إستحداث وسم “أدرس في الجزائر” يشجع على استقطاب الطلبة الأجانب
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أكد ممثل الندوة الجامعية لجامعات الشرق البروفيسور، رشيد حمدي، بأن استحداث وسم “أدرس في الجزائر” من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. يعتبر في حد ذاته تشجيعا لمؤسسات التعليم العالي لاستقطاب الطلبة الأجانب.
وأوضح البروفيسور حمدي خلال لقاء جهوي لجامعات الشرق نظم بجامعة فرحات عباس سطيف 1 بأن الهدف الأول من اللقاء هو جعل الجزائر البلد الأول على المستوى المغاربي على الأقل لاستقطاب الطلبة الدوليين الأجانب، و ذلك تحقيقا لإستراتيجية القطاع الرامية إلى الإنخراط في الدبلوماسية العلمية ما يساهم في التنمية الإقتصادية.
وأضاف ذات المتدخل، بأن هذا الملف يعد تحديا كبيرا بالنسبة للقطاع يستوجب العمل الجماعي والمكثف على مضمونه، لافتا الى أن الطلبة الأجانب يعتبرون سفراء لبلدانهم في الجزائر مشيرا إلى أن حصول مؤسسات التعليم العالي على وسم “أدرس في الجزائر” ستجعلهم مرئية على المستوى الدولي، كما أن مواقعها الإلكترونية ستكون متاحة عبر جميع التمثيليات القنصلية في الخارج، و تكون لها أفضلية في ترتيب الجامعات الجزائرية.
و قدم من جهته، البروفيسور مراد قريشي، نائب رئيس جامعة ورقلة المكلف بالعلاقات الخارجية و ممثل الندوة الجهوية لجامعات الشرق، معطيات بشأن استقبال الجزائر للطلبة الأجانب منذ سنة 1962 و البالغ عددهم 63 ألف طالب أجنبي يمثلون 62 جنسية، و قال البروفيسور قريشي بأن 55.5 بالمائة من هؤلاء الطلبة الذين استقبلتهم الجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي 2022-2023 يمثلون بلدانا عربية، بالإضافة كذلك إلى 44.2 بالمائة منهم يمثلون بلدانا افريقية فيما يمثل 0,17 بالمائة منهم بلدان أسيوية وأوروبية.
المصدر: موقع النهار